اتحاد طلبة هندسة الحاسوب والشبكات - المدونه الرسميه C.N.E : قراصنة إلكترونيون عرب يطورون برمجية خبيثة خطرة جدًا

المشاركات الشائعة

قراصنة إلكترونيون عرب يطورون برمجية خبيثة خطرة جدًا



رصدت شركةسيمانتكمجموعة وصفتها بالمقلقة من المطوّرين من أبناء الشرق الأوسط، والتي يزداد عدد المنتسبين إليها يومًا بعد يوم، وتتمحور أنشطتها حول برمجية خبيثة بسيطة تُسمى njRAT.

وأوضحت
الشركة المتخصصة في مجال الأمن المعلومات أنه وفي الوقت الذي تشبه فيه البرمجية الخبيثة njRAT في طبيعتها وأهدافها العديد من برمجيات النفاذ عن بُعد RATs، غير أن ما يلفت الأنظار إلى هذه البرمجية الخبيثة أكثر من غيرها أن من طوَّرها ويدعمها ناطقون باللغة العربية، الأمر الذي زاد شعبيتها بين المحترفين في مجال الأنشطة الإجرامية الإلكترونية في أنحاء المنطقة.

وأضافت
سيمانتكأن من مآرب البرمجية الخبيثة njRAT استخدامها للتحكم بالشبكات الحاسوبية، المعروفة باسمبوت نِت”.

وفي
حين أن غالبية من ينشرون هذه البرمجية الخبيثة هُم من المنخرطين بأنشطة إلكترونية إجرامية اعتيادية، تقول الشركة إن لديها أدلة على وجود جماعات عدة تستعين بتلك البرمجية الخبيثة لاستهداف مؤسسات وهيئات حكومية في أنحاء المنطقة.

وذكرت
سيمانتكأنها قامت بتحليل 721 عينة من البرمجية الخبيثة njRAT وكشفت عن عدد كبير من الاستهدافات، منها 542 أسماء نطاقات لخوادم القيادة والتحكم وكذلك قرابة 24,000 حاسوب مستهدَف حول العالم.

وقالت
الشركة إن زهاء 80 بالمئة من خوادم القيادة والتحكم موجودة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل السعودية والعراق وتونس ومصر والمغرب والجزائر وفلسطين وليبيا.

كذلك
كشفتسيمانتكأن غالبية عناوين بروتوكول الإنترنت الخاصة بخوادم القيادة والتحكم تعود إلى خطوط إنترنتأيه دي إس إلADSL، ما يشير إلى أن غالبية المنخرطين بنشر البرمجية الخبيثة لأغراض إجرامية هُم من المستخدمين المنزليين في أنحاء الشرق الأوسط.

يُذكر
أن البرمجية الخبيثة njRAT ليست جديدة في عالم الجريمة الإلكترونية، إذ رُصدت منذ حزيران/يونيو 2013، وهناك ثلاث إصدارات منه، والصفة المشتركة بينها جميعًا انتشار البرمجية الخبيثة عبر مفاتيحيو إس بيUSB أو الأقراص الشبكية.

وتتسم
البرمجية الخبيثة njRAT بذات السمات الأساسية لبرمجيات النفاذ عن بُعد RATs، إذ يمكنها تنزيل وتفعيل المزيد من البرمجيات الخبيثة، وتنفيذ أوامرشِلْShell وكتابة وقراءة مفاتيح السجلات، والتقاط صور للشاشة، وتدوين النقرات على لوحة المفاتيح، بل والتجسس عبر الويب كام.

وترى
سيمانتكأن السبب الأهم لانتشار البرمجية الخبيثة njRAT بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو وجود شبكة دعم واسعة تزود المهتمين بالمواد التعريفية والتعليمات بشأن تطوير هذه البرمجية الخبيثة.

كذلك
ذهبت الشركة إلى أن المطوّر الأول لهذه البرمجية ينحدر من بلدان المنطقة، وعلى وجه التحديد يبدو أنَّه من القاطنين بالكويت ويستخدم رمز التعريف @njq8 على موقع التدوين المصغرتويتر، فقد استخدم الحساب المذكور عبرتويترللإعلان عن موعد الإصدارات الجديدة من البرمجية الخبيثة njRAT.

ومع
إقبال أعداد متزايدة بمنطقة الشرق الأوسط على الاستعانة بالبرمجية الخبيثة njRAT بسبب سهولة توافرها، يتوقع خبراءسيمانتكأن هؤلاء سيحاولون إيجاد طرق جديدة لإضفاء المزيد من الغموض عليها من أجل التملُّص من برمجيات مكافحة الفيروسات.

مثلما
يرجّح خبراءسيمانتكأن يتواصل استخدام هذه البرمجية الخبيثة في ظل توافر الدعم لها من شبكة دعم تتحدث اللغة العربية وكذلك من مطوّر البرمجية الخبيثة وهو من أبناء المنطقة الناطقين باللغة العربية.

و
تتوقعسيمانتك، في الأمد القصير، أن يواصل مجرمو الإنترنت الأكثر تقدمًا، مثل الهاكرز، استخدام البرمجية الخبيثة njRAT في الهجمات المستهدِفة.
< >

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق