تطمح شركة “لينوفو” Lenovo الصينية، والتي تُعتبر أكبر مُصَنِع للحواسب الشخصية في العالم، أن تنقل هذا النجاح إلى سوق آخر، وهو سوق الهواتف الذكية.
وتأتي الهواتف الذكية من “لينوفو” بالمرتبة الثانية من حيث الانتشار في السوق الصينية، بعد هواتف شركة “سامسونج”، وأشارت الشركة إلى أنها تخطط لجعل هذا النجاح واقعاً في أسواقٍ أُخرى، مثل السوق الأمريكية، وذلك خلال العام المُقبل.
وأكد “جاي.دي هاورد”، الذي يشغل منصب نائب الرئيس في “لينوفو”، على طموح شركته باحتلال المركز الأول، في سوق الهواتف الذكية، وذلك في تقرير نشرته صحيفة “The New York Times” الأمريكية.
وأشار “هاورد” إلى أن طموحات شركته قد تبدو الآن “ضرباً من الجنون”، لكنها احتلت المركز الأول في سوق الحواسب الشخصية العام الجاري، ولو قالت الشركة قبل عدة أعوام أنها تخطط للوصول إلى هذه المرتبة في سوق الحواسب الشخصية، لتم اعتبار ذلك جنوناً، في حينها.
وأصبحت “لينوفو” الشركة الأولى عالمياً في مجال الحاسبات الشخصية، العام الجاري، استناداً إلى تقارير نشرتها شركتا الأبحاث ودراسات السوق “جارتنر” Gartnet و”آي دي سي” IDC، حيث حققت الشركة الصينية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2013 ما نسبته 16.7% من حصة سوق الحاسبات الشخصية العالمي، تلتها “إتش بي” ثُم “ديل”.
وفي تعقيبٍ على طموحات “لينوفو”، أشار “مايكاكو كيتاجاوا”، المُحلل لدى “جارتنر”، إلى استبعاده إمكانية دخول “لينوفو” إلى السوق الأمريكية وحصولها على حصة جيدة فيه، بسهولة.
واحتلت “لينوفو” المرتبة الثانية في سوق الهواتف الذكية، في الصين، بحصة سوقية بلغت 13% عن الربع الثالث من العام الجاري، ولديها انتشار جيد في أسواق أُخرى خارج الصين، مثل السوق الأندونيسية، وبدأت مؤخراً بالدخول بقوة في أسواق بلادٍ أُخرى، مثل روسيا والهند والفلبين، حسب التقرير.
ولا تُعتبر “لينوفو” الشركة الصينية الوحيدة التي تحاول التوسع خارج السوق الصينية، حيث توجد شركات أُخرى مثل “هواوي” و”Xiaomi” و”ZTE” قد بدأت هي الأخرى بتوسيع نشاطاتها خارج السوق المحلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق