انَّ الهواتف الذكيَّة غير مُصمَّمة لتحمُّل الطقس البارد ، ومع الطقس البارد الذي تُصاحبه الثلوج حالياً في الوطن العربي، إليكم عدداً من النصائح تُقدمها لكم مدونة ثقافة وعلوم لحماية أجهزتكم الذكية من الطقس البارد:
. شاشات اللمس خلال الطقس البارد إن شاشات اللمس غير مصممة لتلقي اللمس من خلال الصوف أو القماش السميك، هنالك قفازات مخصصة مزودة بمواد مطاطية تمكن المستخدم من استعمال شاشات اللمس دون الحاجة إلى خلع القفازات، لكنها باهظة الثمن .
كما يتوجب الحذر بأن درجات التجمد يمكنها أن تجعل شاشات اللمس أكثر عرضة للانكسار والتشقق.
. تأثير درجات الحرارة المنخفضة على الهواتف الذكية يمكن للهواتف الذكية أن تتحمل درجات حرارة منخفضة عندما تكون مغلقة، لكن تحملها لهذه الدرجات يقل عند تشغيلها، إذ أن بطاريات الليثيوم التي تتزود بها الهواتف الذكية تقل وظيفتها مع البرودة، ويمكن أن ينتهي شحنها سريعاً، لكن لن يؤدي ذلك إلى خلل دائم إذ يفترض أن تعود البطاريات لتشغيلها المعتاد عند العودة لحرارة أدفأ. وينصح الخبراء بعدم تشغيل الهاتف الذكي عندما ينطفئ في الجو البارد، بل يتوجب إعادة تشغيله في جو دافئ وبعد فترة معينة، وإلا فإن التشغيل المباشر للجهاز يمكن أن يحدث أضراراً دائمة للجهاز وللبطارية.
. حلول للتعامل مع تجمد الهواتف للحفاظ على الهواتف في الطقس البارد، ينصح بعدم تركها معرضة مباشرة للهواء البارد، كأن تترك داخل سيارة عند مغادرتها، بل ينصح أن توضع داخل جيوب المعاطف، وبهذا يمكنها أن تمتص القليل من حرارة جسد المستخدم، وإذا اضطررتم لتركها ينصح بأن تطفؤوها تماماً وأن لا تكتفوا بوضع تشغيل النوم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق