الرقم 1.618 ... رغم الشكل البريء لهذا الرقم الا انه يعتبر من اكثر الأرقام اثارة للجدل على مر التاريخ واكثر الأرقام التي عانت من البحث وقد اطلق عليه المختصون اسم "الرقم الروحي" او "النسبة المقدسة"!
فما هو سر هذا الرقم؟
ولماذا حظي بهذه الشهرة الواسعة؟
دعونا ننتقل الى البداية ,, حيث ظهرت هذه النسبة فعلياً الى الناس بعد ان قام العالم والفنان الشهير "ليوناردو دافنشي" بعمل متوالية فيبوناتشي الشهيرة ..
1 - 1 - 2 - 3 - 5 - 8 - 13 - 21 ...
وفكرة هذه المتوالية بسيطة جداً وهي ان كل رقم يساوي مجموع الرقمين السابقين له!
والغريب في امر هذه المتوالية هو انه في حالة قسمة اي رقمين متواليين فإن نواتج القسمة تكون دائماً 1.618!! (كلما تقدمت بالمتوالية تتضح معك النسبة)
وهنا انتبه العلماء لهذه النسبة الغريبة! ... ومرت الأيام لتكشف المزيد عنها!
فاكتشف علماء البيولوجيا خاصية غريبة تتعلق بمجمعات النحل وهي ان عدد الإناث في اي خلية يفوق عدد الذكور بنسبة ثابتة وهي 1.618!
كما عثر علماء الاحياء ايضاً على خاصية اخرى غريبة في جسم حيوان الحلزون ,, فنسبة قطر كل التفاف لولبي الى الإلتفاف اللولبي الذي يليه تساوي 1.618!
اكتشف علماء الأحياء ان نسبة قطر كل التفاف واخر يليه في اكواز الصنوبر هو 1.618 ايضاً!
ولا زلنا في علماء الأحياء حيث عثر العلماء على هذه النسبة مرة اخرى في بذور نبات عباد الشمس ,, حيث تنمو هذه البذور بشكل لولبي وبنفس النسبة الغامضة!
حتى ان هذه النسبة موجودة في جسم الإنسان وسترى ان وجودها لم يكن بمحض الصدفة
فلو قست المسافة من قمة رأسك الى الأرض والمسافة من سرة بطنك الى الأرض وقمت بالقسمة ستحصل على نفس الرقم الغامض!
ايضاً لو قست المسافة بين كتفيك واطراف اصابعك ثم قسمت الناتج على المسافة بين كوعك واطراف اصابعك لكان الناتج ايضاً 1.618!
هل لا زلت تعتقد انها مصادفة؟!
حسناً دليل اخر ,, فالمسافة بين الورك والأرض مقسمة على المسافة بين الركبة والأرض تعطيك نفس الناتج الغامض!
كل ما في جسم الإنسان من سلاميات الأصابع واصابع القدمين والحبل الشوكي ونسبة الوجه الى الجسم كلها تعود الى هذه النسبة المقدسة!
اذاً جسم الإنسان بتناسقه الكامل هو مثال حي لنسبة ال1.618!
وطبعاً عثروا على هذه النسبة ايضاً في الدلفين والفراشة وعدد ضخم من الحيوانات.
وبعيداً عن علم التشريح والأحياء ,, فقد قام المهندسون باكتشاف امر اخر مثير .. حيث وجد المهندسون ان انسب شكل للمستطيل هو ما يكون طوله يتناسب مع عرضه بنفس النسبة 1.618!
وقاموا بتطبيق هذه النسبة المدهشة في كل شيء!
من مبنى الأمم المتحدة (حيث يتناسب طول المبنى مع عرضه بهذه النسبة) الى بطاقة الإئتمان!
وان كنت تشك في ذلك فكل ما عليك فعله هو اخراج بطاقة الإئتمان وحساب طولها لعرضها لتحصل على نفس النسبة!
ماذا ايضاً!
الأهرام تتناسب بنفس النسبة الغامضة واعمدة "بارثنيون" في اليونان وتظهر ايضاً في البنى النظامية لمعزوفات كل من موزارت وبارتوك وديبوسي وشوبرت وبشير شنان وبدر الليمون وغيرهم الكثير!!
كما انك لو قمت برسم نجمة خماسية فان الخطوط ستقسم نفسها تلقائياً حسب النسبة المقدسة!
ولو اردنا كتابة قائمة بما يتعلق بهذه النسبة لاحتجنا الى مجلد ضخم!
فما هو سر هذه النسبة الغامضة! .. وهل هناك تفسير واضح لها؟! ..
لا يوجد حتى يومنا هذا اي تفسير واضح لهذه الظاهرة الرقمية الغريبة ولكن يعتقد عدد كبير من العلماء ان هذه النسبة هي نسبة مريحة للعين لهذا السبب نجد ان جميع انواع البناء والأشكال الهندسية بجميع اشكالها ظهرت بهذه النسبة دون قصد لأنها هي الشكل المناسب والمريح للعين الطبيعية ..
كما انها ظهرت في جميع المخلوقات الأخرى كدليل واضح على حسن الخلق من الخالق عز وجل في تماثل عجيب ومعجز .. هذا هو التفسير الوحيد الذي عثر عليه العلماء لهذه الظاهرة العجيبة
وما زال البحث مستمراً للتنقيب حول هذه الظاهرة الغريبة!
فما هو سر هذا الرقم؟
ولماذا حظي بهذه الشهرة الواسعة؟
دعونا ننتقل الى البداية ,, حيث ظهرت هذه النسبة فعلياً الى الناس بعد ان قام العالم والفنان الشهير "ليوناردو دافنشي" بعمل متوالية فيبوناتشي الشهيرة ..
1 - 1 - 2 - 3 - 5 - 8 - 13 - 21 ...
وفكرة هذه المتوالية بسيطة جداً وهي ان كل رقم يساوي مجموع الرقمين السابقين له!
والغريب في امر هذه المتوالية هو انه في حالة قسمة اي رقمين متواليين فإن نواتج القسمة تكون دائماً 1.618!! (كلما تقدمت بالمتوالية تتضح معك النسبة)
وهنا انتبه العلماء لهذه النسبة الغريبة! ... ومرت الأيام لتكشف المزيد عنها!
فاكتشف علماء البيولوجيا خاصية غريبة تتعلق بمجمعات النحل وهي ان عدد الإناث في اي خلية يفوق عدد الذكور بنسبة ثابتة وهي 1.618!
كما عثر علماء الاحياء ايضاً على خاصية اخرى غريبة في جسم حيوان الحلزون ,, فنسبة قطر كل التفاف لولبي الى الإلتفاف اللولبي الذي يليه تساوي 1.618!
اكتشف علماء الأحياء ان نسبة قطر كل التفاف واخر يليه في اكواز الصنوبر هو 1.618 ايضاً!
ولا زلنا في علماء الأحياء حيث عثر العلماء على هذه النسبة مرة اخرى في بذور نبات عباد الشمس ,, حيث تنمو هذه البذور بشكل لولبي وبنفس النسبة الغامضة!
حتى ان هذه النسبة موجودة في جسم الإنسان وسترى ان وجودها لم يكن بمحض الصدفة
فلو قست المسافة من قمة رأسك الى الأرض والمسافة من سرة بطنك الى الأرض وقمت بالقسمة ستحصل على نفس الرقم الغامض!
ايضاً لو قست المسافة بين كتفيك واطراف اصابعك ثم قسمت الناتج على المسافة بين كوعك واطراف اصابعك لكان الناتج ايضاً 1.618!
هل لا زلت تعتقد انها مصادفة؟!
حسناً دليل اخر ,, فالمسافة بين الورك والأرض مقسمة على المسافة بين الركبة والأرض تعطيك نفس الناتج الغامض!
كل ما في جسم الإنسان من سلاميات الأصابع واصابع القدمين والحبل الشوكي ونسبة الوجه الى الجسم كلها تعود الى هذه النسبة المقدسة!
اذاً جسم الإنسان بتناسقه الكامل هو مثال حي لنسبة ال1.618!
وطبعاً عثروا على هذه النسبة ايضاً في الدلفين والفراشة وعدد ضخم من الحيوانات.
وبعيداً عن علم التشريح والأحياء ,, فقد قام المهندسون باكتشاف امر اخر مثير .. حيث وجد المهندسون ان انسب شكل للمستطيل هو ما يكون طوله يتناسب مع عرضه بنفس النسبة 1.618!
وقاموا بتطبيق هذه النسبة المدهشة في كل شيء!
من مبنى الأمم المتحدة (حيث يتناسب طول المبنى مع عرضه بهذه النسبة) الى بطاقة الإئتمان!
وان كنت تشك في ذلك فكل ما عليك فعله هو اخراج بطاقة الإئتمان وحساب طولها لعرضها لتحصل على نفس النسبة!
ماذا ايضاً!
الأهرام تتناسب بنفس النسبة الغامضة واعمدة "بارثنيون" في اليونان وتظهر ايضاً في البنى النظامية لمعزوفات كل من موزارت وبارتوك وديبوسي وشوبرت وبشير شنان وبدر الليمون وغيرهم الكثير!!
كما انك لو قمت برسم نجمة خماسية فان الخطوط ستقسم نفسها تلقائياً حسب النسبة المقدسة!
ولو اردنا كتابة قائمة بما يتعلق بهذه النسبة لاحتجنا الى مجلد ضخم!
فما هو سر هذه النسبة الغامضة! .. وهل هناك تفسير واضح لها؟! ..
لا يوجد حتى يومنا هذا اي تفسير واضح لهذه الظاهرة الرقمية الغريبة ولكن يعتقد عدد كبير من العلماء ان هذه النسبة هي نسبة مريحة للعين لهذا السبب نجد ان جميع انواع البناء والأشكال الهندسية بجميع اشكالها ظهرت بهذه النسبة دون قصد لأنها هي الشكل المناسب والمريح للعين الطبيعية ..
كما انها ظهرت في جميع المخلوقات الأخرى كدليل واضح على حسن الخلق من الخالق عز وجل في تماثل عجيب ومعجز .. هذا هو التفسير الوحيد الذي عثر عليه العلماء لهذه الظاهرة العجيبة
وما زال البحث مستمراً للتنقيب حول هذه الظاهرة الغريبة!
4K+
100+
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق