قام موقع التدوين المصغر "تويتر"، برفع خمس دعاوى قضائية على المسؤولين عن تطوير البرمجيات التي تولّد المستخدمين الوهميين.
وزعمت إدارة الموقع أن المستخدمين السعوديين هم الأكثر إقبالاً على شراء المتابعين المزيفين، حسب ما جاء في صحيفة "الوطن" السعودية. وذكر بحث قامت به شركة "باراكودا لاب العالمية" حول شراء المتابعين المزيفين على "تويتر" أن أصل الظاهرة يعود إلى 15 يناير/كانون الثاني 2007 مع ظهور حساب بعنوان "كريلس" كان أول من بدأ هذه العملية.
وقدّرت دراسة أخرى أعدها باحثون إيطاليون حجم سوق بيع المتابعين غير الحقيقيين بين 40 و360 مليون دولار.
وأكد مسؤول موقع عربي متخصص في المتاجرة بتلك السوق أن "الطلب يزداد يوماً بعد يوم، وأنا حالياً متفرغ لإدارة الموقع وللتجارة الجديدة المربحة"، مشيراً إلى أن متوسط الدخل لا يقل عن 1200 دولار شهرياً 4500 ريال سعودي.
وعن أكثر الجنسيات إقبالاً على شراء المتابعين المزيفين، قال: "السعوديون هم الأكثر شراء للمتابعين الوهميين".
يُذكر أن متوسط سعر شراء 500 متابع وهمي عبر المواقع العربية يبلغ 250 ريالاً سعودي، ويرتفع ليصل الى 1500 ريال سعودي للـ10 آلاف متابع.
وعن هذه الظاهرة قال المتحدث الرسمي باسم "تويتر"، چيم بروسر: إن "المشكلة الحقيقية تكمن في الحسابات الوهمية وصعوبة تمييزها عن الحقيقية". وأضاف "مازالت لدينا مجموعة متنوعة من الضوابط الآلية واليدوية، وسنعمل باستمرار على مكافحة هذا الاحتيال والقضاء عليه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق