لطالما لم تستغل الفرص الكبيرة التي تقدمها تقنيات الاتصال عبر البروتوكول والاتصالات الموحدة في منطقة الشرق الأوسط. ويرجع سبب ذلك بشكل رئيسي إلى خوف مزودي خدمات الانترنت بالمنطقة من هذه التقنيات التي يعتبرون العمل بها تهديدا لعائدات وإيرادات قطاع الاتصالات ككل. مع ذلك، ومع اعتماد العمل بهذه التقنيات في جميع أنحاء العالم، إلى متى سوف تصمد منطقة الشرق الأوسط بعيدة عن انتشار هذه التقنيات؟ لقد أخذت تقنية الصوت عبر الانترنت VoIP الكثير من الوقت ليتم اعتمادها والعمل بها في منطقة الشرق الأوسط، ولكن في الآونة الأخيرة هنالك الكثير من الاهتمام والإقبال على هذه التقنية في ذات المنطقة مما ساهم في نمو قنوات توزيعها بمعدلات عالية وكبيرة.
لاتزال تقنية الاتصال عبر بروتوكول الانترنت محاطة بالنظم
والقوانين في منطقة الشرق الأوسط، ولكن لابد لذلك أن يتغير في نهاية الأمر.
وإلا سوف تخسر محركات التشغيل الابتكار الذي سوف تقدمه هذه التقنية.
فالإيرادات التي تحققها شركات الاتصالات الصوتية في تراجع مستمر، كما أننا
نشهد تحركا كبيرا من المستخدمين نحو استخدام البيانات على هواتفهم الذكية.
تلوح في الأفق خطوات أخرى أيضا نحو استخدام الهواتف الذكية للاتصال الصوتي عبر الانترنت في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي بدأ المستخدمون فعلا بالاعتماد عليه في مختلف أنحاء العالم. هناك انتشار واسع لاستخدام الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة التي تغرق الأسواق، وسوف يزيد هذا التوجه من استخدام تقنية الصوت عبر بروتوكول الانترنت. حيث ظهرت بعض التقارير التي تقول بأن توجه الأسواق نحو استخدام تقنية الصوت عبر البروتوكول في الهواتف الذكية سوف يحقق عائدات تقدر قيمتها بـ 2.5 مليار دولار في العام 2012.
تلوح في الأفق خطوات أخرى أيضا نحو استخدام الهواتف الذكية للاتصال الصوتي عبر الانترنت في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي بدأ المستخدمون فعلا بالاعتماد عليه في مختلف أنحاء العالم. هناك انتشار واسع لاستخدام الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة التي تغرق الأسواق، وسوف يزيد هذا التوجه من استخدام تقنية الصوت عبر بروتوكول الانترنت. حيث ظهرت بعض التقارير التي تقول بأن توجه الأسواق نحو استخدام تقنية الصوت عبر البروتوكول في الهواتف الذكية سوف يحقق عائدات تقدر قيمتها بـ 2.5 مليار دولار في العام 2012.
وثمة عامل آخر ساعد على انتعاش أسواق تقنية الصوت عبر بروتوكول الانترنت
وهو عدم الاستقرار المالي للمستهلكين والذي يدفعهم إلى التركيز أكثر لجانب
مدفوعاتهم النقدية. ففي آخر تقرير بعنوان "أسواق الاتصال الصوتي عبر
بوتوكول الانترنت 2012-2017" لمؤسسة "فيجن غين" أشارت فيه إلى أن العائدات
العامة لتقنية الاتصال عبر بروتوكول الانترنت سوف تصل في آخر العام 2012
إلى 65 مليار دولار. ولذلك من الواضح أن هذه التقنية تهدد عائدات مزودي
الاتصالات، ولكن مع ذلك فإن هذه التقنية سوف تشهد إقبالا أكبر كما يبدو من
العملاء وخصوصا مع بدء تنفيذ تقنية التطور على المستوى البعيد LTE خلال
السنوات القليلة القادمة. هناك الكثير من الفوائد التي تقدمها تقنيات
الاتصال الصوتي عبر بروتوكول الانترنت وتقنيات الاتصالات الموحدة وأهم هذه
الفوائد تتجلى في التوفير في التكاليف، والذي يؤثر بشكل أساسي على رأس مال
أي شركة. كما أن الاتصالات الموحدة تؤدي إلى زيادة في الإنتاجية وتوفر
الكثير من الوقت وتقلل من السفر أيضا.
وخصوصا عند استخدام هذه
التقنية مع ميزة الحضور المرئي.جميع الشركات تعلم بشكل مؤكد الفوائد الكثير
التي يمكنهم الحصول عليها من خلال عملهم بتقنيات الاتصال عبر بروتوكول
الانترنت والاتصالات الموحدة. ولكن ما هو بالضبط معدل الاعتماد على هذه
التقنيات في منطقة الشرق الأوسط، وكيف يمكن مقارنتها بحجم الاعتماد على
التقنيات ذاتها في جميع أنحاء العالم؟ تقول مؤسسة "فروست آند سوليفان"
للأبحاث بأن أسواق تقنيات الاتصال عبر بروتوكول الانترنت والاتصالات
الموحدة تبدو واعدة. ومن المتوقع أن تصل عائداتها إلى 235 مليون دولار في
العام 2014. من الواضح إذا بأن تسهيل القوانين والنظم التي تطبق على
استخدام الاتصالات عبر الانترنت والاتصالات الموحدة سوف يزيد بشكل كبير من
تطبيق هذه التقنيات، ولكن يبقى السؤال دائما: على تظهر قنوات التوزيع
استعدادا جيدا لهذه التقنيات؟ ماذا يحتاج الشركاء للاستثمار في هذا المجال
ليكون باستطاعتهم تقديم أفضل الخيارات للعميل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق