كثيراً ما نشاهد أو نسمع عن حوارات فاشلة تُؤدي في النهاية إلى النزاع وسوء التفاهم والفشل في تحقيق أهداف الحوار, وكثير منا كان طرفاً يوماً ما في إحدى هذه الحوارات.
ولكن كيف نصل إلى حوار ناجح يؤدي في النهاية إلى تحقيق الرضى والإتفاق لجميع أطراف الحوار دون حُدوث سوء تفاهم بين الأفراد؟
النصائح التالية مُفيدة جداً من أجل حوار بناء ...
1- إختيار نبرة الصوت المناسبة:
لا يُمكن أن نحكم مطلقا بأن الصوت المُرتفع هو أفضل من الصوت المُنخفض أو العكس, و لكننا نستطيع أن نقول أن اختيار نبرة الصوة المُناسبة يعتمد على العديد من العوامل. فمثلا, وُجودنا في قاعة اجتماعات أو مكان عام, وكذلك وجود ضجيج أو مكان هادئ, طبيعة الحديث, وعدد المُستمعين. لذلك علينا أن نُركز على كل هذه العوامل لكي نختار نبرة الصوت التي تتناسب معها, والأهم من ذلك أن تكون واضحة وثابتة, حتى تكون مفهومة وتوصل الرسالة بطريقة صحيحة.
2- التواصل البصري الجيد:
التواصل البصري مع الأخرين مُهم جداً, فتلك النظرات المُشتتة
التي يلجأ إلبها البعض من أجل تخفيف حدة التوتر عند الحديث مع الاخرين, تهُز صورتك
التي عليك أن ترسُمها بشكل واثق, كما أن عدم وجود التواصل البصري مع الاخرين يُعطيهم فُرصة
للتشتت و عدم التركيز أو قد يُفسر على أنه قلة إهتمام بما يُقال, لذلك لن يصل الكلام بالشكل المُلائم وذلك سيسبب سوء التفاهم بالتأكيد.
وعند اجراء التواصل البصري عليك
مُراعاة توجيه نظرك إلى الجميع مع الحرص على عدم التحديق بشخص مُعين فذلك سيُضايقه,
كما سيُثير غضب الأخرين.
3- الاختيار الصحيح لطبيعة الكلمات والمفردات:
عليك اختيار كلمات ومفردات مُناسبة للأشخاص الذين
يدور معهم الحديث, تُناسب طبيعة أعمالهم, ثقافاتهم, و اختصاصاتهم, وإلا ستجدهم غير مُهتمين بما تقول, واحذر من الاستعراض باستخدام الكلمات والمُصطلحات المُتقدمة في
اختصاصك مثلاً, والتي تتوقع أن لا يفهمها الجميع, لأن ذلك سيُضيع الوقت ويترُك عنك إنطباعاً لدى الاخرين بأنك مُتبجح ومُتباهي.
4- الاستماع الجيد:
4- الاستماع الجيد:
لن يكون كلامُك ذا معنى إذا لم يكُن استماعُك لما يدور
حولك جيدا أيضا, ففي كثير من الأحيان يكون الجُزء الأكبر من حديثنا هو اجابات وتعقيبات على حديث الاخرين, لذلك علينا أن نُراعي أمرين الأول إعطاء فُرصة الحديث
للاخرين, أما الثاني فهو الاستماع الواعي لما يقولون.
5- لا تُشعر الاخرين بالإهانة والإحراج:
إن الأشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يُقر بوجهة نظره دون أن يشعُر بالحرج أو الإهانة، ويتركون له مخرجاً لطيفاً من موقفه.
أما الهُجوم على وجهة نظره أو السُخرية منها فسيدفعُه لا إراديا للتمسُك بها أكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو ما لا يُريد إظهاره مهما كلف الأمر.
6- استخدام الفُكاهة لتجنُب الإحراج:
5- لا تُشعر الاخرين بالإهانة والإحراج:
إن الأشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يُقر بوجهة نظره دون أن يشعُر بالحرج أو الإهانة، ويتركون له مخرجاً لطيفاً من موقفه.
أما الهُجوم على وجهة نظره أو السُخرية منها فسيدفعُه لا إراديا للتمسُك بها أكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو ما لا يُريد إظهاره مهما كلف الأمر.
6- استخدام الفُكاهة لتجنُب الإحراج:
حين يضعُك الأخرين في موقف مُحرج, أو حتى حين يتعرض
بعض الموجودين للإحراج بسبب حديثك, فعليك الذهاب إلى الفُكاهة من أجل تجاوز الأمر,
على أن لا تتجاوز حدود الاحترام وطبيعة الجلسة والمكان, وهي أفضل ردة فعل مُمكنه
بدلاً من الهجوم على الاخرين, أو إظهار التوتر والقلق.
7- استخدام الأسماء و الألقاب بطريقة لائقة:
7- استخدام الأسماء و الألقاب بطريقة لائقة:
حاول التعرف على جميع المُشتركين في أي جلسة, وحفظ
أسمائهم وألقابهم, حتى تكون قادرا على استخدامها فيما بعد, وتجنب الألقاب التي تُسبب الزعاج للاخرين.
8- لا تُصرعلى الفوز بنسبة مائة في المائة:
فإرضاء أطراف الحوار لن يحدُث بالإصرار على الرأي والسعي نحو فرضه على الجميع, فحتى تحصُل على حوار ناجح لا بُد من التراجع عن بعض ارئك وقبول الكثير من اراء الاخرين ولو كان البعض منها لا يُناسبك.
9- ضرب الأمثلة من خلال أشخاص اخرين:
اذا اردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص, ولكن حاول ذكر اراء أشخاص اخرين، لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيُشكك في مُصداقية كلامك لو كان كُله عن رأيك وتجاربك الشخصية, وذلك على العكس مما لو ذكرت له اراء وتجارب بعض الاشخاص المشهورين وغيرهم, أو بعض ما ورد في الكُتب واللإحصائيات لأنها أدلة أقوى بكثير.
10- شُكر الاخرين على وقتهم:
8- لا تُصرعلى الفوز بنسبة مائة في المائة:
فإرضاء أطراف الحوار لن يحدُث بالإصرار على الرأي والسعي نحو فرضه على الجميع, فحتى تحصُل على حوار ناجح لا بُد من التراجع عن بعض ارئك وقبول الكثير من اراء الاخرين ولو كان البعض منها لا يُناسبك.
9- ضرب الأمثلة من خلال أشخاص اخرين:
اذا اردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص, ولكن حاول ذكر اراء أشخاص اخرين، لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيُشكك في مُصداقية كلامك لو كان كُله عن رأيك وتجاربك الشخصية, وذلك على العكس مما لو ذكرت له اراء وتجارب بعض الاشخاص المشهورين وغيرهم, أو بعض ما ورد في الكُتب واللإحصائيات لأنها أدلة أقوى بكثير.
10- شُكر الاخرين على وقتهم:
مهما كانت طبيعة الجلسة والحوار, فلا بُد من شُكر
الجميع على الوقت الذي خصصوه للتحدث إليك, حتى وإن كانت نتيجة الحوار معهم سلبية, فهذا لا يمنع
من شُكرهم على الفُرصة التي منحوها لك لإجراء هذا الحوار.
سامر المناصرة
سامر المناصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق