أولاً: تمييز المشكلة
يُمكن أن تمر المشاكل دون أن نلحظها مالم نستخدم أساليباً مناسبة لاكتشافها، وعندما يتم اكتشافها فإننا نحتاج إلى إعطائها إسماً أو تعريفاً مؤقتاً لمساعدتنا في تركيز بحثنا عن مزيد من المعلومات المتصلة بها، ومن خلال هذه المعلومات يُمكننا أن نُعد وصفاً أو تعريفاً صحيحاً لها.
ثانياً: تحليل المشكلة
نحتاج إلى فهم المشكلة قبل أن نبحث عن حلول لها، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سنبذلها لحلها يمكن أن تقودنا في الإتجاه الخطأ، وتتضمن عملية تحليل المشكلة جمع كل المعلومات ذات الصلة بها، وتمثيلها بطريقة ذات معنى لكي يتسنى لنا رؤية العلاقات بين المعلومات المختلفة.
ثالثاً: وضع حلول ممكنة
يتضمن وضع الحلول المُمكنة تحليل المشكلة للتأكد من فهمها تماماً، ومن ثم وضع خُطط عمل لمعالجة أية مُعوقات تعترض تحقيق الهدف، ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار، وهناك العديد من الأساليب المتوفرة للمساعدة في إنجاز هذه العملية، ويجب أن تتذكر أنه كلما كان لديك عدد أكبر من الأفكار لتعمل عليها كانت فُرصتك لإيجاد حل فاعل أفضل.
رابعاً: تقييم الحـلول
إذا كانت هناك مجموعة من الحلول المحتملة للمشكلة؛ فعليك أن تقيِّم كلاً منها على حدة مقارناً بين نتائجها المحتملة، ولهذا فإنك تحتاج إلى أن:
تُحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تُراعيها.
تطرح الحلول التي لاتراعي القيود المفروضة.
تُقيِّم الحلول المُتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة.
تُقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل.
تُقرر الحل الذي ستنفذه.
خامساً: تنفيذ الحل الذي اخترته
يتطلب تنفيذ الحل خُطة تحتوي أموراً مُهمة منها:
الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف.
المقاييس الزمنية.
المصادر اللازمة.
تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء.
تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها.
وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المُتخذة، وقارنها بالنتيجة المتوقعة، وأي انحراف عن المعيار المتوقع يجب أن يُعالج بصورة سريعة.
وعندما يستكمل التنفيذ تتم مراجعة مدى النجاح الكلي للحل، وقد تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات إذا لم يتم تحقيق الهدف.
سامر المناصرة
سامر المناصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق