اتحاد طلبة هندسة الحاسوب والشبكات - المدونه الرسميه C.N.E : أكثر السلوكيات التي تجعل الناس ينفرون منك

المشاركات الشائعة

أكثر السلوكيات التي تجعل الناس ينفرون منك




  • الشعور بالذاتية:
         عندما يبدأ الشخص بالحديث عن ذاته مستخدماً أساليب مثل:
             أنا أقرأ.....
             أنا اّكل.....
             أنا أفعل.....
             أنا أشاهد.....
             أنا حققت....
         فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه.

  • الإفراط في الإعتذار:
         لا بد أن تتجنب بدء الحديث مع الاّخرين بحمل الإعتذار كأن تقول:
             أنا اّسف لأنني.....
             اّسف لإضاعتي وقتكم.....
         فهذه الطريثة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار فعال و مسلٍ.

  • التدخين:
         يعتبر الشخص الذي يتحدث أثناء تدخينه شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة, و 
         هو ما قد يوصف بالوقاحة.
         عدا عن إيذاء الناس برائحة فمه الكريهة و دخانه المضر له و لمن حوله.

  • الرطانة:
         و هي التكلم بالكلام غير العربي, أو كلام لا يفهمه الجمهور, و إنما هو كلام موجه لشخص
         أو أشخاص يفهمون هذا الكلام.
         فتجنب إستخدام الكلمات البليغة, و المصطلحات العلمية أو الثقافية التي قد لا يفهمها المستمعون
         و إجتنب إستعراض معلوماتك على أي نحو, فهذا لن يشعر الاّخرين بأهميتك بل سيشعرهم
         بأنك متفاخر و متباهي بذاتك.

  • زلل اللسان:
         عند الحديث مع شخص اّخر, لا بد أن تضع في اعتبارك عمره و شكله و جنسه:
             فلا يصح الحديث مع السيدات في أمور قد تحرجهن.
             و لا يصح أن تنتقد السُمنة بينما يعاني منها من يسمعك.
         و غيره من الزلل الذي يجعل المستمع يتمنى أن لا يراك مرةً أخرى.

  • الإفراط في إلقاء النكت:
         إن الرغبة في أن تبدو مسلياً و جذاباً لا تكون بالمحاولات المتكررة لنزع الإبتسامات 
         و الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط في إلقاء النكات المتكررة و الغير متكررة,
         فهذا يجعلك تبدو خاوياً و تافهاً.

  • أسلوب التشكيك:
         بعض الشخصيات تهوى إستخدام إسلوب التشكيك فيما يجري من أمورٍ على مسرح السياسة
         أو الفن أو الكرة أمام الاّخرين علماً ببواطن الأمور. عدا عن التشكيك بالمستمع نفسه, و هذه 
         عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.

  • التقليل من شأن المستمع:
         لا تستخدم عند الحديث مع الاّخرين تعبيرات مثل:
             أعرف أنك لا تعلم بأن.....
             أتوقع أنك لست على دراية ب.....
             ربما لم تمر بتجربة.....
             ربما أنك لا تعى ما أتحدث عنه.....
         و بدلاً من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول:
             أتوقع أن تكون على علم ب.....
             أنا واثق بأنك على دراية ب.....
             ربما مررت بتجربة.....

  • الإشاحة بالوجه:
         إن النظر في وجه و عيني من يستمع إليك شيء ضروري جداً من أجل الإتصال الجيد و
         التواصل الفعال, فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية, و إذا كنت لا تقوى على النظر في
         عيني من تحدثه, فلا تشح بوجهك جانباً أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف, فهذا يصيب
         من تحادثه بالشك في قوة شخصيتك, بل و ربما يشعر بالإهانة و لا يعني ذلك أن تُشعر من
         تحادثه بأنك تركز تماماً في عينيه, بل إفعل ذلك ببساطة و دون مبالغة.

  • المبالغة في إستخدام الإيماءات و الإشارات:
         كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للاّخرين بأنهم يستخدمون رأسهم في الإيحاء
         لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية, بل إن بعض الناس يفرطون في تحريك 
         أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره, و قد يرجع ذلك الى التوتر و العصبية,
         و لا بد أن تدرب نفسك على الحديث بإستخدام إشارات اليد في حدها الأدنى, و إذا أشرت
         بهما فلا بد أن يكون ذلك بشكل تلقائي و للضرورة القصوى.

  • التصنع:
         إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى التأثير على الناس عن طريق الإستعراض و التظاهر, و
         المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظاً و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و
         الجاذبية.
 
  • ترديد أقوال الاّخرين:
         لا تكن مقلداً لأحاديث الاّخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء,
         عاجز عن إبتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الاّخرين, بل عليك أن تتجنب إستخدام الأنماط
         الشائعة و المصطلحات الدارجة التي لم تعد تؤثر في الناس, و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.
         حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة و أقل طنيناً.

  • النقاش العقيم:
         ربما تكون مخطئاً تماماً و مع ذلك ترفض الإعتراف بهذا الخطأ و تدخل في نقاش و جدل مع
         الاّخرين.

  • نسيان الأسماء:
         من الضروري ذكر أسماء من تخاطبهم أثناء الحديث بقدر المستطاع, و هذا السلوك ضروري
         لإشعار الناس بإحترامك لهم لأن كل واحد منا يعتز بإسمه و يطرب لسماعه.


سامر المناصرة
< >

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق