- الشعور بالذاتية:
عندما يبدأ الشخص بالحديث عن ذاته مستخدماً أساليب مثل:
أنا أقرأ.....
أنا اّكل.....
أنا أفعل.....
أنا أشاهد.....
أنا حققت....
فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه.
- الإفراط في الإعتذار:
لا بد أن تتجنب بدء الحديث مع الاّخرين بحمل الإعتذار كأن تقول:
أنا اّسف لأنني.....
اّسف لإضاعتي وقتكم.....
فهذه الطريثة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار فعال و مسلٍ.
- التدخين:
يعتبر الشخص الذي يتحدث أثناء تدخينه شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة, و
هو ما قد يوصف بالوقاحة.
عدا عن إيذاء الناس برائحة فمه الكريهة و دخانه المضر له و لمن حوله.
- الرطانة:
و هي التكلم بالكلام غير العربي, أو كلام لا يفهمه الجمهور, و إنما هو كلام موجه لشخص
أو أشخاص يفهمون هذا الكلام.
فتجنب إستخدام الكلمات البليغة, و المصطلحات العلمية أو الثقافية التي قد لا يفهمها المستمعون
و إجتنب إستعراض معلوماتك على أي نحو, فهذا لن يشعر الاّخرين بأهميتك بل سيشعرهم
بأنك متفاخر و متباهي بذاتك.
- زلل اللسان:
عند الحديث مع شخص اّخر, لا بد أن تضع في اعتبارك عمره و شكله و جنسه:
فلا يصح الحديث مع السيدات في أمور قد تحرجهن.
و لا يصح أن تنتقد السُمنة بينما يعاني منها من يسمعك.
و غيره من الزلل الذي يجعل المستمع يتمنى أن لا يراك مرةً أخرى.
- الإفراط في إلقاء النكت:
إن الرغبة في أن تبدو مسلياً و جذاباً لا تكون بالمحاولات المتكررة لنزع الإبتسامات
و الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط في إلقاء النكات المتكررة و الغير متكررة,
فهذا يجعلك تبدو خاوياً و تافهاً.
- أسلوب التشكيك:
بعض الشخصيات تهوى إستخدام إسلوب التشكيك فيما يجري من أمورٍ على مسرح السياسة
أو الفن أو الكرة أمام الاّخرين علماً ببواطن الأمور. عدا عن التشكيك بالمستمع نفسه, و هذه
عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.
- التقليل من شأن المستمع:
لا تستخدم عند الحديث مع الاّخرين تعبيرات مثل:
أعرف أنك لا تعلم بأن.....
أتوقع أنك لست على دراية ب.....
ربما لم تمر بتجربة.....
ربما أنك لا تعى ما أتحدث عنه.....
و بدلاً من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول:
أتوقع أن تكون على علم ب.....
أنا واثق بأنك على دراية ب.....
ربما مررت بتجربة.....
- الإشاحة بالوجه:
إن النظر في وجه و عيني من يستمع إليك شيء ضروري جداً من أجل الإتصال الجيد و
التواصل الفعال, فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية, و إذا كنت لا تقوى على النظر في
عيني من تحدثه, فلا تشح بوجهك جانباً أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف, فهذا يصيب
من تحادثه بالشك في قوة شخصيتك, بل و ربما يشعر بالإهانة و لا يعني ذلك أن تُشعر من
تحادثه بأنك تركز تماماً في عينيه, بل إفعل ذلك ببساطة و دون مبالغة.
- المبالغة في إستخدام الإيماءات و الإشارات:
كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للاّخرين بأنهم يستخدمون رأسهم في الإيحاء
لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية, بل إن بعض الناس يفرطون في تحريك
أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره, و قد يرجع ذلك الى التوتر و العصبية,
و لا بد أن تدرب نفسك على الحديث بإستخدام إشارات اليد في حدها الأدنى, و إذا أشرت
بهما فلا بد أن يكون ذلك بشكل تلقائي و للضرورة القصوى.
- التصنع:
إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى التأثير على الناس عن طريق الإستعراض و التظاهر, و
المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظاً و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و
الجاذبية.
- ترديد أقوال الاّخرين:
لا تكن مقلداً لأحاديث الاّخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء,
عاجز عن إبتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الاّخرين, بل عليك أن تتجنب إستخدام الأنماط
الشائعة و المصطلحات الدارجة التي لم تعد تؤثر في الناس, و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.
حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة و أقل طنيناً.
- النقاش العقيم:
ربما تكون مخطئاً تماماً و مع ذلك ترفض الإعتراف بهذا الخطأ و تدخل في نقاش و جدل مع
الاّخرين.
- نسيان الأسماء:
من الضروري ذكر أسماء من تخاطبهم أثناء الحديث بقدر المستطاع, و هذا السلوك ضروري
لإشعار الناس بإحترامك لهم لأن كل واحد منا يعتز بإسمه و يطرب لسماعه.
سامر المناصرة
سامر المناصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق