ستيفن بول "ستيف" جوبز
بهاء المومني
مخترع وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة ولد في 24-2-1955
.
عُرف بأنه المؤسس والمدير التنفيذي السابق ثم رئيس مجلس إدارة شركة أبل وهو
أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة بيكسار ثم
عضوًا في مجلس إدارة شركة والت
ديزني بعد ذلك وحتى وفاته؛ وأثناء إدارته للشركة
استطاع أن يخرج للنور كلاً من جهاز الماكنتوش –ماك- بأنواعه وثلاثة من الأجهزة
المحمولة وهم آيبود وآيفون وآي باد.
في
أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا، وآخرون
بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة،
والتي تُعرف باسم سلسة أبل
II. فيما
بعد وفي أوائل الثمانينات كان جوبز من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب وواجهة
المستخدم الرسومية الأمر
الذي أدى إلى قيام أبل بصناعة حواسيب ماكنتوش. بعد
خسارة الصراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985، استقال
جوبز من أبل وقام بتأسيس نكستوهي شركة تعمل على
تطوير منصات الحواسيب في
التعليم العالي والأسواق التجارية. ثم قامت أبل بالاستحواذ على نكست في عام 1996
وعاد جوبز إلى أبل وأصبح المدير التنفيذي لها في 1997.
على
جانب آخر، قام جوبز في عام 1986 بشراء قسم رسوميات الحاسوب في شركة لوكاس فيلم
القسم الذي عرف فيما بعد باسم مَفِنَّات بيكسار للرسوم المتحركة. وبقي
مديراً تنفيذياً لبيكسار حتى صفقة الاستحواذ التي تمت من قبل شركة والت ديزني
وانتقل على إثرها ليكون عضوًا في مجلس إدارة الأخيرة.
عانى
جوبز وقبيل عدة سنوات من وفاته، من مشاكل صحية بعدما أصيب عام 2004 بنوع نادر من
سرطان البنكرياس. وخضع في 2009 لعملية لزراعة كبد، ومنذ يناير وحتى وفاته عام 2011
كان جوبز في عطلة مرضية أعلن خلالها في 24 أغسطس 2011 عن استقالته من
منصبه كمدير تنفيذي لشركة أبل مع انتقاله للعمل كرئيس لمجلس الإدارة. حرص جوبز في
رسالة استقالته بالتوصية على وضع تيم كوك في
منصبه الشاغر.
في
الخامس من أكتوبر 2011، وقرابة الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت كاليفورنيا (منتصف
الليل بتوقيت الشرق الأوسط)، توفي جوبز بمنزله في بالو ألتو، عن 56 عاماً، بعد ستة
أسابيع من تقديمه استقالته كمدير تنفيذي لأبل. نسخة من شهادة وفاته حددّت سبب
الوفاة بأنه كان توقف التنفس ما سبب مفارقة جوبز للحياة بشكل فوري، و"ورمالبنكرياس الهرموني
العصبي المنتشر"
كسبب
تابع. أعلنت شركة "آبل" عن خبر الوفاة، وقالت أن رئيسها الراحل الذي كان
"نابغة رؤيوياً ومبدعاً قد رحل بعد صراع طويل مع المرض".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق