وأوضحت الشركة أن “كاربون” هي ساعة تقليدية لمعرفة الوقت إلا أنها مزودة ببطارية تملك ميزة شحن الأجهزة الذكية، إضافة إلى منفذ خاص لتوصيل شواحن الطاقة.
وأضافت “إنرجي بيونيكس” أنها ستوفر مع مجموعة من كابلات الشحن القابلة للعمل مع مجموعة كبيرة من الأجهزة الذكية، سواء أجهزة “آبل” أو “بلاكبيري”، أو العاملة بنظام “أندرويد” أو “ويندوز”.
وأشارت الشركة إلى أن بطارية ساعة “كاربون” يمكن شحنها عبر الطاقة الشمسية وذلك بفضل خلية لتوليد الطاقة من الشمس مدمجة بها، كما يمكن شحنها عبر توصيلها بالحواسب باستخدام وصلات “يو إس بي” USB.
وسوف تزود “كاربون” ببطارية من نوع “ليثيوم أيون”، وتختبر الشركة سعتين مختلفتين لتزويد البطارية بأكثرهم استقراراً أثناء العمل، وهما سعتي 650 ميلي أمبير/ساعة و800 ميلي أمبير/ساعة.
وأكدت “إنرجي بيونيكس” أن دورة الشحن الكاملة للبطارية يمكنها تزويد الأجهزة الذكية بطاقة تكفي لثلاثة ساعات من الإتصالات أو تصفح الإنترنت، وذلك خلال 25 دقيقة من توصيل الجهاز بالساعة.
وأطلقت الشركة حملة على موقع “كيك ستارتر” للحصول على الدعم المادي اللازم لبدء إنتاج ساعة “كاربون” تجارياً، حيث تعتزم بدء عملية الشحن إلى الأسواق في سبتمبر المقبل.
ولم تكشف الشركة عن سعر محدد للساعة الجديدة، إلا أنها ستوفر نسخة للداعمين للساعة عبر “كيك ستارتر” مقابل 95 دولارا أمريكيا، وهي الساعة التي ستطرح بلونين الأسود والفضي مع رباط للمعصم من الجلد باللون البني أو من السيلكون باللون الأسود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق