في خطوة قد تعتبر خرقا بارزا في مجال الطب التجديدي، تمكن خبراء أمريكيون من "إنتاج" رئة بشرية داخل مختبر علمي، في تقدم علمي قد يستغرق تطبيقه على واقع الأرض بعض الوقت.
ووصفت جوان نيكولس، باحثة في "جامعة تكساس ميديكال برانش"، الإنجاز بأنه "تحرك من ناحية الخيال العلمي صوب الحقائق العلمية."
وحول عملية "الإنتاج"، قام الباحثون بتفريغ رئة واحدة من اثنين، لطفلين توفيا نتيجة صدمة، تضررتا بشكل بالغ ما حال دون استخدامهما في عملية زراعة أعضاء، بالحفاظ على الشكل الخارجي بجانب بروتين الكولاجين وألياف الإيلاستين، ثم ضخوا خلايا الرئة الأخرى بداخلها، قبل غمرها بسائل يساعد في توفير التغذية اللازمة لنمو الخلايا، بحسب نيكولس.
ونمت رئة بشرية كاملة بعد أربعة أسابيع من العملية، التي تم تكرارها، لزراعة رئة أخرى جديدة من رئتي الطفلين المتوفيين. وأوضحت نيكولس أن الرئة "المزروعة" تشبه تماما الطبيعية ، لافتة إلى أنها ربما تستخدم في جراحات زراعة الأعضاء ربما في غضون 12 عاما.
وقال ستيفن باديلاك، نائب مدير "معهد ماكغوان للطب التجديدي" بجامعة بيتسبراه، بأن الإنجاز الجديد قد يكون حلا لقلة المتبرعين بالأعضاء البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق