اتحاد طلبة هندسة الحاسوب والشبكات - المدونه الرسميه C.N.E : معايير شراء اللوحات الأم

المشاركات الشائعة

معايير شراء اللوحات الأم


تعتبر اللّوحة الأم أحد المكوّنات الأساسيّة للحاسب، فهي الأساس الذي يبني عليه الجهاز وهي الأم التي تربط بين القطع المختلفة وتعمل على تنظيم عملية التخاطب بينها ، إضافة لكونها الأساس الذي يقوم بتشغيل القطع المختلفة و إعطائها قيم التردّدات و الفولتيّات التي تعمل عليها.
وعند اختيار اللّوحة الأم لا بد من مراعاة الأمور التالية:
الدعم(التوافقّية) : ويقصد به مدى قبول أو توافق القطع مع بعضها البعض، وعلى هذا، فالقطعة التي لا تدعم لوحة أم معيّنة (أو شق معيّن) هي غير قابلة للتركيب عليها اطلاقاً، و وبنفس الطريقة فإنّ اللوحة التي لا تدعم قطعة معينة، هي غير قادرة على قبولها إطلاقاً. ويتوقف دعم اللوحة الأم لقطعة ما على عدة أمور تختلف من قطعة لقطعة، وعند شراء اللوحة الأم لا بد من التحقّق من دعمهالباقي القطع المراد شراؤها، ويتم تمييز مدى دعم اللوحة لكل قطعة، قطعةً قطعة، كالتالي:

بالنسبة للرام : لا بد أن تدعم اللّوحة الأم تردّد، وحجم، و طبيعة الرام (DDR, DDR2 ,DDR3) وعدد أوجه الرام (Double Side, Single Side) التي يتم تركيبها عليها، فإذا كانت الرام بتردّد أعلى من الذي تدعمه اللّوحة فأن اللّوحة على الأغلب ستعمل على تخفيض تردّد الرام ليتوافق مع أعلى تردّد تدعمه، وهو ما يعني أنّنا في هذه الحالة قد أنفقنا المال على شراء رام بتردّد لن نستفيد منه، أو أن تعمل الرام بتردّدها الطبيعي ولكن قد تسبب مشاكل بالاستقرار عندها، و أما إذا كانت قطعة الرام الواحدة بحجم اكبر مما تدعمه اللّوحة لكل شق، فعندها لن تعمل الرام بكامل سعتها، و أيضاً إذا كأن مجموع ذواكر الرام اكبر من الحجم الذي تدعمه اللوحة فالأمر سيّان. و إذا كانت الرام من نوع double side (أي تحمل شرائح على كلا وجهيّها)، فعندها يجب التأكد فيما إذا كانت اللّوحة الأم تدعم هذا النوع من الذواكر، و إلا فأنها ستعمل بوجه واحد أي بنصف سعتها.

بالنسبة لكرت الشاشة
: لكي يتوافق كرت شاشة معيّن مع لوحة أم معينّة يكفي فقط أن يتوافق الشق المخصص لكرت الشاشة على اللّوحة الأم مع كرت الشاشة
 وهنالك عدة أنواع من الشقوق لكروت الشاشة وهي :

شق  PCI: وهو شق PCI العادي نفسه الذي يستخدم ليومنا هذا مع كروت الصوت والشبكة وغيرها، والكروت المتوافقة معه هي كروت قديمة جداً ولم يعد لها وجود حالياً.
شق  AGP: ويأتي بسرعتين AGP x8 و AGP x4، حيث أن لهما الشق نفسه، يمكن تركيب أي منهما على لوحة تدعم الآخر ولكن إذا تم تركيب كرت AGP x8 على لوحة أم ذات شق AGP x4 فعندها سيعمل الكرت و كأنًه AGP x4، بالنسبة لكروتفهي لا تزال متوافرة إلى الآن ولكنها نادرة.
شق  PCI Express 1.1: وهو الشق الأكثر انتشاراً حالياً وهو متوافق تماماً مع PCI Express 2.0
شق  PCI Express 2.0: وهو الإصدار المطور من PCI Express ولا يوجد ما هو احدث منه حالياً. ويمكن تركيب كرت داعم لـعلى لوحة آم ذات شق PCI Express 1.1، إلا أنّه سيعمل عندها و كأنه مزود بشق PCI Express فقط، وهو ما يؤدي الى خسارة طفيفة في الأداء عدا في حالة الكروت الثنائيّة المسرعات التي تستفيد من هذا الإصدار بشكل ملحوظ. و الشق PCIExpress 2.0 على اللوحات الأم متوافق تماماَ مع الكروت الداعمة لـ PCI Express فقط . 

بالنسبة للكروت الأخرى : إلى عهد قريب كانت جميع أنواع الكروت الأخرى تستخدم شق PCI العادي، إلا أنّه وفي الفترة الأخيرة بدأت بوادر الانتقال إلى الشق الجديد المخصّص للأغراض العامة وهو PCI X.

بالنسبة للمعالج :

يتطلب دعم اللوحة الأم لمعالج معين توافر الأمور التالية :
أن يكون المقبس الخاص بالمعالج متماثلاً بينه وبين اللوحة الأم .
‌أن يكون تردّد الناقل الأمامي للمعالج مدعوماً من قبل اللوحة .
أن تكون اللوحة مؤهلّة لتامين التيّار الكهربائيّ اللاّزم للمعالج .
أن تكون اللوحة داعمة لعدد أنوية المعالج .
‌أن يتوافر على اللوحة الأم إصدار البيوس اللازم للتوافق مع المعالج، و غير ذلك لا يمكن أن تدعم اللوحة المعالج وأن توافرت جميع الشروط السابقة .

في بعض الحالات قد لا يتوافق كرت معيّن، أو شرائح رام معيّنة، مع طقم رقاقات، أو لوحة أم معيّنة، أو غير ذلك، وتلك حالات لايمكن وضع قاعدة لها وتعرف بسؤال المختصّين المتابعين، أو بالرجوع لموقع الشركة الأم أو مشاهدة المنتدى الخاص بالدعم الفنّي من الشركة الأم أيضاً.

قابليّة اللوحة لكسر السرعة:إذ أن نتيجة كسر السرعة تختلف بشكل كبير من لوحة لأخرى، وذلك يتوقف أولاً على طقم الرقاقات الخاص باللوحة، إذ أن لطقم الرقاقات عامل الحسم في أقصى تردّد مكسور تتحمله اللوحة الأم التي تبنى عليها، و ثانيا على اللوحة نفسها، ويعود ذلك لاختلاف جودة الخامات المستخدمة في صناعة اللوحة، الأمر الذي يحقق لها المزيد من الثبات عند التردّدات المرتفعة، و أيضا ذكاء التصميم لللوحة كعامل ثالث من حيث الأهميّة ولكنه حاسم إذا أردنا الحديث بدقة ، ويضاف إلى ذلك جودة التبريد .

و إذا أردنا الكلام بشكل متقدّم قليلاً، فإن تنوّع الخيارات التي تتيحها اللوحة الأم من خلال البيوس وشموليّتها هو ذو أهميّة خاصّة مع الأشخاص المحترفين بكسر السرعة، فذلك عامل آخر يجب أن لا ننساه إذا كنّا من المتحمّسين لكسر السرعة، وعادة ما تأتي لوحات الـ
HIGH END مزوّدة بسيل وافر من هذه الخيارات.

طقم الرقاقات : إنّ طقم الرقاقات أو الشرائح (
Chipset) الذي تبنى عليه اللوحة الأم هو عامل حاسم وأساسيّ من حيث تحديد المواصفات النهائية للوحة الأم من حيث دعمها لمعالجات أو شقوق معيّنة أو قدراتها في كسر السرعة، فهو الأساس الذي تبنى عليه اللوحة الأم، وعادة ما تحمل اللوحة الأم اسم (رقم) طقم الرقاقات يليه عدّة أحرف تختلف من شركة إلى أخرى،وعلى هذا فإنّ طقم رقاقات لوحة ما قد يبدو تحصيل حاصل لما سبق من عوامل (أو العكس بالعكس)، إلا أنّه و بالإضافة لما سبق ، فإنّ طقم الرقاقات ذو تأثير على الأداء العام أيضا حيث أنّ طقم الرقاقات الجيّد يرفع من أداء الحاسب بشكل عام لكن بشكل محدود طبعاً.


< >

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق